(تُرْهِبُونَ) تخيفون.
(بِهِ) الضمير الى قوله (مَا اسْتَطَعْتُمْ).
(عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ) هم أهل مكة.
(وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ) هم اليهود ، وقيل : المنافقون.
٦١ ـ (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) :
(لِلسَّلْمِ) السلم ، نقيض الحرب.
(وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) ولا تخف من إبطانهم المكر فى جنوحهم الى السلم ، فان الله كافيك وعاصمك من مكرهم وخديعتهم.
٦٢ ـ (وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ) :
(فَإِنَّ حَسْبَكَ اللهُ) فإن محسبك الله وكافيك أمرهم.
٦٣ ـ (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) :
(وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ) جمعهم على الإسلام ، وأصبحوا يرمون عن قوس واحدة.
٦٤ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) :
(وَمَنِ اتَّبَعَكَ) الواو بمعنى : مع ، وما بعده منصوب ، والمعنى : كفاك وكفى أتباعك من المؤمنين الله ناصرا.
أو يكون فى محل الرفع ، أي كفاك الله وكفاك المؤمنون.
٦٥ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ) :