(يَسُومُونَكُمْ) يذيقونكم.
(سُوءَ الْعَذابِ) مفعول ثان للفعل (يَسُومُونَكُمْ). وسوء العذاب : أشده.
(يُذَبِّحُونَ) بغير واو على البدل من قوله (يَسُومُونَكُمْ).
وقرئ : يذبحون ، بفتح الياء.
(أَبْناءَكُمْ) أي أطفالكم.
(وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) أي يبقونهن أحياء ، فلقد كان فرعون يبقى البنات ، وعبر عنهم باسم النساء بالمآل.
(وَفِي ذلِكُمْ) إشارة الى جملة الأمر ، إذ هو خبر فهو كفرد حاضر ، أي وفى فعلهم ذلك بكم.
(بَلاءٌ) أي امتحان واختبار.
٥٠ ـ (وَإِذْ فَرَقْنا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْناكُمْ وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) :
(إِذْ) فى موضع نصب.
(فَرَقْنا) : فلقنا.
(بِكُمُ) أي لكم ، فالباء ، هنا بمعنى اللام.
وقيل : الباء ، فى مكانها ، أي فرقنا البحر بدخولكم إياه ، أي صاروا بين الماءين ، فصار الفرق بهم.
(فَأَنْجَيْناكُمْ) أي أخرجناكم منه.
(وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) جملة فى موضع الحال.
٥١ ـ (وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ) :
(واعَدْنا) وعدنا ، وهو من باب الموافاة.