(وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ) أي قضى عليهم بهما.
(وَباؤُ) أي انقلبوا ورجعوا.
(ذلِكَ) تعليل.
(بِأَنَّهُمْ كانُوا يَكْفُرُونَ) أي يكذبون.
(بِآياتِ اللهِ) أي بكتابه ومعجزات أنبيائه.
(وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ) معطوف على (يَكْفُرُونَ).
(بِغَيْرِ الْحَقِ) تعظيم الشنعة والذنب الذي أتوه.
(ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ) ذلك رد على الأول وتأكيد للاشارة اليه. والباء فى (بما) باء السبب ، أي بعصيانهم. والعصيان :
خلاف الطاعة. والاعتداء : تجاوز الحد فى كل شىء ، وعرف فى الظلم والمعاصي.
٦٢ ـ (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هادُوا وَالنَّصارى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) :
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا) : أي صدقوا بمحمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
(وَالَّذِينَ هادُوا) ، أي صاروا يهودا ، نسبوا الى يهوذا ، وهو أكبر ولد يعقوب عليهالسلام.
(وَالنَّصارى) جمع ، واحدة : نصرانى ، سموا بذلك لقرية تسمى : ناصرة كان ينزلها عيسى عليهالسلام فنسب إليها فقيل : عيسى الناصري ، فلما نسب أصحابه اليه قيل : النصارى.
(وَالصَّابِئِينَ) جمع صابئ ، وهو من خرج ومال من دين الى دين.
(مَنْ آمَنَ) أي من صدق. ومن ، فى موضع نصب بدل من (الَّذِينَ).
(فَلَهُمْ) الفاء داخلة بسبب الإبهام الذي فى (مَنْ).