والقباح ، فإنّ اللبن يعدي»(١).
وعن الرضا عليه السلام عن آبائه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : لا تسترضعوا الحمقاء ولا العمشاء ، فإنّ الّلبن يعدي»(٢).
وعن أبي عبد الله عليه السلام في استرضاع أهل الكتاب : «إذا أرضعوا لكم فامنعوهم من شرب الخمر»(٣).
وفي آخر : من لحم الخنزير أيضاً(٤).
وفي غير واحد من الأخبار النهي من استرضاع امرأة ولدت من الزنا(٥).
وهذا طرف ممّا ورد عنهم عليهم السلام بالنسبة إلى الأولاد في هذه المرحلة ، ممّا يكشف عن اهتمامهم بأمر أولاد المؤمنين ، من الجهات الروحيّة والجسميّة ، في جميع المراحل.
تسميته :
وممّا اهتمّ به الأئمّة عليهم السلام مسألة تسمية الأولاد ، فهناك روايات كثيرة في أنّ من حقوق الولد على والده أن يسمّيه باسم حسن :
فعن أبي الحسن عليه السلام : «أوّل ما يبرّ الرجل ولده أنْ يسمّيه باسم حسن. فليحسن أحدكم اسم ولده»(٦).
__________________
(١) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٦٨ ح ٢٧٦٠٦.
(٢) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٦٧ ح ٢٧٦٠٣.
(٣) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٦٤ ح ٢٧٥٩٥.
(٤) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٦٥ ح ٢٧٥٩٧.
(٥) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٦٥ ح ٢٧٥٩٨.
(٦) وسائل الشيعة ٢١ / ٣٨٨ ح ٢٧٣٧٤.