«أطعموا البرني نساءكم في نفاسهنّ تحلم أولادكم»(١).
وعن أبي عبد الله عليه السلام : «قال أمير المؤمنين عليه السلام : خير تموركم البرني ، فأطعموا نساءكم في نفاسهنّ تخرج أولادكم حلماء ـ حكماء ـ»(٢).
ومن ذلك : حرصهم على أنْ يكون زكيَّ القلب عالماً شجاعاً ، ففي الخبر :
«أطعموا حبالاكم ذكر اللبان ، فإنْ يكن في بطنها غلام خرج زكيّ القلب عالماً شجاعاً ...»(٣).
الاهتمام بالولد رضيعاً :
ثمَّ إذا ولد ، فقد أوصى الأئمّة عليهم السلام بأمور تتعلّق بكيفيّة رضاعه وأحوال مرضعته ، ممّا له تأثير في طبيعة الولد ولذا ورد عن أبي عبد الله عن أبيه : إنّ عليّاً كان يقول : «تخيّروا للرضاع كما تخيّرون للنّكاح ، فإنَّ الرضاع يغيّر الطباع»(٤).
وعنه عليه السلام : «انظروا من يرضع أولادكم ، فإنّ الولد يشبُّ عليه»(٥).
وممّا أوصوا به عليهم السلام :
عن أبي جعفر عليه السلام : «استرضع لولدك بلبن الحسان وإيّاك
__________________
(١) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٠٣ ح ٢٧٤١٣.
(٢) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٠٣ ح ٢٧٤١٤.
(٣) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٠٥ ح ٢٧٤١٩.
(٤) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٦٨ ح ٢٧٦٠٥.
(٥) وسائل الشيعة ٢١ / ٤٦٦ ح ٢٧٦٠٠.