أعين) المعروفين برواية الحديث وطلب العلم. كتبها الشيخ أبو غالب (ت ٣٦٨ هـ) إلى ابنه محمّـد بن عبـد الله بن أبي غالب ، وذكر فيها بضعة وعشرين إسماً من أسماء مشايخه منهم جدّه أبو طاهر (ت ٣٠٠ هـ) ، وعبـد الله بن جعفر الحميري. وأدرج في آخر الرسالة فهرس الكتب الموجودة عنده ، والتي يرويها عن مؤلّفيها. وبلغت مائة وبضعة عشر كتاباً وجزءً ، أجاز حفيده المذكور روايتها عنه.
٤ ـ مشيخة الصدوق :
من تأليف الشيخ أبو جعفر محمّـد بن علي بن الحسين بن بابويه المعروف بالشيخ الصدوق (ت ٣٨١ هـ). وعزا قدسسره سبب تأليف المشيخة إلى أنّه صمّم كتابه من لا يحضره الفقيه على قاعدة اختصار الأسانيد ، وذلك بحذف أوائل الإسناد. فكانت المشيخة أُسلوباً علمياً يعرف بها طريقه إلى من روي عنه. ولذلك كانت المرجع في اتصال سنده في أخبار كتاب من لا يحضره الفقيه. وقد طبعت مشيخة الصدوق في خاتمة كتاب من لا يحضره الفقيه. وتعدّ من الرسائل الرجالية المهمّة.
٥ ـ مشيخة الطوسي في «التهذيب» و «الاستبصار» :
وهي مشابهة بالأُسلوب والعرض لمشيخة الصدوق. حيث طبعت في خاتمة الكتابين.