الدهر(١) ، ونحن سادة العباد ، ونحن ساسة البلاد ، ونحن الكفاة والولاة(٢) ، والحماة والدعاة وطريق النجاة(٣) ، ونحن السبيل ، ونحن الدليل(٤) ، ونحن النهج القويم ، والصراط المستقيم(٥).
من آمن بنا(٦) آمن بالله ، ومن ردّ علينا ردّ على الله ، ومن شكّ فينا شكّ في الله ، ومن عرفنا عرف الله ، ومن تولّى عنّا تولّى عن الله ، ومن أطاعنا أطاع الله ، ونحن الوسيلة إلى الله ، والوصلة(٧) إلى رضوان الله ، ولنا العصمة والخلافة والهداية ، وفينا النبوّة والولاية ، ونحن معدن الحكمة وباب الرحمة ، وشجرة العصمة ، ونحن كلمة التقوى(٨) ، والمثل الأعلى ، والحجّة العظمى ، والعروة الوثقى التي من تمسّك بها نجا»(٩).
وذكر في تفسير قوله تعالى : (وَللهِ الأسْماءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا)(١٠) ، قال الصادق عليهالسلام : «نحن أسماء الله التي لا يقبل الله تعالى من
__________________
(١) في «ط» : ونحن أخيار الدهر. وفي البحار : وأحبار الدهر.
(٢) في «ط» : ونحن الولاة.
(٣) قوله : (والحماة والدعاة وطريق النجاة) لم يرد في «ط». وفي البحار : والولاة والحماة والسقاة والرعاة وطريق النجاة.
(٤) قوله : (ونحن الدليل) لم يرد في «ق» ، وفي البحار : والسلسبيل.
(٥) في «ط» : ونحن الصراط المستقيم.
(٦) في «ط» : زيادة فقد. وكذا الموارد التالية.
(٧) في «ط» : والوسيلة.
(٨) في «ط» زيادة : نحن. وكذا المواردين التاليين.
(٩) نقله كاملاً المجلسي في بحار الأنوار ٢٥ : ٢٢/٣٨ ، عن رياض الجنان ، وصدر الحديث في ج١٥ : ٢٤/٤٤ ، وج٥٧ : ١٧٠/١١٧.
(١٠) سورة الأعراف ٧ : ١٨٠.