سماعه في جزء منه.
وكان نسخة منه عند زين الدين حسين بن جبير ، ونقل عنها في كتابه نهج الايمان في موضعين عن الجزء الثالث منها.
ورأى نسخة منه حاجي خليفة ، وقال عنه : «.. مجلّد أوّله : الحمد لله استمطاراً لسحائب كرمه .. إلى آخره ، ذكر أنّه جمعه وانتخبه متوناً مجرّدةً ، ورتّبه على حروف المعجم ؛ ليسهل حفظه من مسموعاته على والده القاضي أبي نصر محمّـد وغيره ، كالشيخ أحمد الغزالي بآمد سنة عشر وخمسمائة ، وممّا نقله من الصحيحين ، وقوت القلوب ، وممّا رواه أبو بكر الآجري ، والقاضي أبو نصر بن ودعان الموصلي ، وحجّة الإسلام الغزالي ، والشيخ أبو الليث السمرقندي في تنبيه الغافلين ، والشيخ أبو بكر محمّـد بن أحمد الشاشي في الترغيب والترهيب»(١).
وذكر له إسماعيل باشا كتابين بهذا العنوان :
١ ـ جواهر الكلام في الحِكَم والأحكام من قصّة سيّد الأنام عليه الصلاة والسلام.
٢ ـ الحِكَم والأحكام من كلام سيّد الأنام(٢).
أقول : لم أجد هذا الكلام في غير هذا الموضع ، ولم أقف على مستنده ؛ والظاهر أنّه سهو منه ، ومن المستبعد جدّاً أن يترك الآمدي كتابين
__________________
الصدور يقع النفور».
أقول : (بُست) مدينة بين سجستان وغزنين وهراة من أعمال كابل ، وهي كبيرة كثيرة الأنهار والبساتين. (معجم البلدان ١ / ٦١٢ ، مراصد ابن عبـد الحقّ ١ / ١٥٣ ، وفيات ١ / ٤٥٤)
(١) كشف الظنون ١ / ٦١٦.
(٢) هديّة العارفين ١ / ٦٣٥ ، إيضاح المكنون ١ / ٤١٤.