بهذا التقريب في الاسم.
واتّبعه في ذلك الطهراني في الذريعة وذكره في موضعين ، ولكنّه قال : ذيل الحِكَم والأحكام : ذكر في ذيل كشف الظنون أنّه للقاضي أبي الفتح الآمدي ، ولعلّ مراده غرر الحِكَم ودرر الكلم الآتي في حرف الغين ، كما أنّه ذكر حِكَم الأسرار للسبزواري وهو أسرار الحِكَم .. (١).
وأمّا اسم الكتاب :
فقد ذكره كلّ المفهرسين بعنوان : جواهر الكلام في الحِكَم والأحكام من قصّة سيّد الأنام.
قال الجوهريّ (ت ٣٩٣ هـ) : القصّة : الأمر والحديث. وَقدْ اقتصصتُ الحديثَ : رَوَيتُه عَلَى وَجْهِه. وقد قَصَّ عَلَيه الخَبَرُ قصصاً(٢).
وجاء في نسختنا الملخّصة عن خطّ المؤلّف : جواهر الكلام في الحِكَم والأحكام ، من قصر أخبار سيّد الأنام ، محمّـد المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
وهذا أقرب لموضوع الكتاب ، كما أنّه مأخوذ عن خطّ المؤلّف ، ولعلّ كلمة (قصّة) تصحيف من (قصر).
حول نبذة الجواهر :
لم أقف على ذكر لملخِّص هذا الكتاب في المخطوطة التي بين أيدينا ، ولا على ذكر له في الفهارس والمعاجم.
وعلى أيٍّ ، فقد ظفر الملخّص بنسخة خطّ المؤلّف عندما صرّح في
__________________
(١) الذريعة ٧ / ٥٣.
(٢) الصحاح ٣ / ١٠٥١.