[٢٠٠ / ٢٩] مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَاءِ اللهِ فَلْيَتَّخِذْ إلهاً غَيْرَ اللهِ.
[٢٠١ / ٣٠] مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُصَدِّقُنِي وَيَبْغَضُ صَحَابَتِي فَقَدْ كَذَبَ(١).
[٢٠٢ / ٣١] مَنْ رَكَبَ مَحجَّةَ الظُّلْمِ قَلَعَ اللهُ دَولَتَهُ.
[٢٠٣ / ٣٢] مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيرِ حَاجة فَكأنَّما يأكُلُ الجَمْرَ.
[٢٠٤ / ٣٣] مَنْ نَقَضَ مِيثَاقَهُ وَغَدَرَ بِعَهْدِهِ لَعَنَهُ اللهُ.
[٢٠٥ / ٣٤] مَنْ قَرأَ آيةَ الكُرْسِيِّ دَبْرَ كُلِّ صَلاة لَمْ يَكُنْ بينَهُ وَبَيْنَ الجَنَّةِ إِلاَّ الممَاتَ.
[٢٠٦ / ٣٥] مَنْ أَحَبَّ الآخِرَةَ فَلْيُخْرِجْ مِن قَلْبِهِ حُبَّ الدُّنيا فإِنِّهُما ضِدَّانِ لاَ يَجْتَمِعانِ.
[٢٠٧ / ٣٦] مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عَشْرُ مَرَّات بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ بَنَى اللهُ لَهُ بَيتاً فِي الجَنَّةِ.
[٢٠٨ / ٣٧] مَنْ تَرَكَ للهِ سُبْحانَهُ شَيْئاً عَوَّضَهُ اللهُ خَيْراً مِمَّا تَرَكَ.
[٢٠٩ / ٣٨] مَنْ أَصْبَحَ حَزِيناً عَلَى الدُّنيا مَقَتَهُ رَبُّهُ.
[٢١٠ / ٣٩] مَنْ حَلَّتْ شَفاعَتُهُ دونَ حَدٍّ مِنْ حِدُودِاللهِ تَعَالى فَقَدْ ضَادَّ اللهَ
__________________
(١) لم نجده ، وعلى فرض صحّته فإنّ الصحابة في مثل هذه الأحاديث تتأوّل بأهل البيت عليهمالسلام كما ورد ذلك في عدّة أحاديث فلاحظ : بصائر الدرجات ١١ رقم ٢ ، ومعاني الأخبار : ١٥٦ ، والأُصول الستة عشر : ١٦ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام٢ / ٨٧.
هذا ، إن لم يقل بذلك لكان المراد بالصحابة في مثل هذه الأخبار من اتّبع النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)واقتفى أثره ، كسلمان الفارسي ، وأبي ذر الغفاري ، وعمّار ، والمقداد وحذيفة .. ونظرائهم كثيرون ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ ، لا الصحابة بأجمعهم حتّى من نافق أو ارتدّ ..