أحد بكسب أو اجتهاد ، وانما يخص الله بها من يشاء من عباده ، مثل رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وينوه النبي عليه الصلاة والسلام بالمودة التي ينبغي أن يقوم بها الولد نحو من كان يودهم أبوه فيقول : «ان أبر البر صلة الولد أهل وأبيه». كما يشير الى المودة الطيبة التي تنشأ بين الزوج وزوجته حين يقول «تزوجوا الودود الولود».
ويتحدث أبو الحسين النووي عن أعلى أنواع المودة وهي محبة الله جل جلاله فيقول : «من وصل الى وده أنس بقربه ، ومن توسل بالوداد فقد اصطفاه من بين العباد».
ويشير هرم بن حيان الى أن حب الله تعالى هو الطريق الى استقامة المحبة مع الناس فيقول : «ما أقبل عبد بقلبه الى الله الا أقبل الله بقلوب المؤمنين اليه ، حتى يرزقه مودتهم ومحبتهم».
اللهم هبنا حبك وحب من يحبك فانك أنت الرحيم الودود.