وهي الاستجابة لهواتف الشيطان ووساوس الخناس ، وعاقبة هذه الاستجابة شر عاقبة ، وحسبنا أن نسمع الحق جل جلاله يقول في سورة ابراهيم :
«وَقالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ ، وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ ، وَما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ، فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ ، ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ ، إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ ، إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ»(١).
اللهم هبنا الاستجابة لك ولرسولك ، فانك نعم المولى ونعم النصير.
__________________
(١) سورة ابراهيم ، الآية ٢٢.