من صفة الاولياء : الثقة بالله في كل شيء ، والغنى بالله عن كل شيء ، والرجوع اليه في كل شيء».
وهذا شاعر يسير نحو الغنى بالله ، فيناجي ربه بقوله :
أنت الغني الذي مدت خزائنه |
|
لطالبي الرزق ، لم تنقص ولم تزد |
وكل من هو محتاج يمد بمف |
|
تاح الدعاء لباب الواحد الصمد |
نعطي ـ بغير حساب ـ كل مغترف |
|
بالجود ، متكل بالحق ، معتمد |
وحين عن غيره تغنيه تجعله |
|
لجود ذاتك محتاجا الى الابد |
يا رحمن الدنيا والآخرة ، اكفنا بالغنى بك ، واصرفنا عن الاحتياج لغيرك.