سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً ، وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً»(١).
وقريب من هذا قوله في سورة يونس :
«ما لَهُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ»(٢).
وقوله في سورة غافر :
«يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللهِ مِنْ عاصِمٍ وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ»(٣).
وقوله في سورة هود :
«قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ»(٤).
وقد أكد الرسول صلوات الله وسلامه عليه أن باب الاعتصام بالله هو الاعتصام بكتابه ، فقد قال : «ان هذا القرآن هو حبل الله ، وهو النور المبين ، والشفاء النافع ، وعصمة لمن تمسك به ، ونجاة من اتبعه». وقال : «فاعتصموا بحبل الله ، فان حبل الله هو القرآن». وقال :
__________________
(١) سورة الاحزاب ، الآية ١٧.
(٢) سورة يونس ، الآية ٢٧.
(٣) سورة غافر ، الآية ٣٣.
(٤) سورة هود ، الآية ٤٣.