ـ وفى بيته تفرغ للمطالعة والتأليف ، فأصدر ثلاثة من المع كتبه :
١ ـ الطاقة الإنسانية.
٢ ـ الأمة الإنسانية.
٣ ـ نبى الإنسانية.
ـ جاوزت مؤلفاته الأربعين كتابا ، أحدها يقع فى ألفى صفحة ، وهو موسوعة تاريخ مصر.
ـ ولكن عمله الأكبر ، والذى يعتبره تتويجا لحياته كلها ، هو تفسيره للقرآن الكريم.
ـ أصيب بالشلل الكامل الذى أعجزه عن الحركة تماما ، فيما خلا الكتابة ، وهو ما يجعله يقول : ما بقى الله يحفظ لى عقلى ، ويقدرنى على الكتابة ، فسوف أكتب لنهضة المسلمين.
ـ يعتز باللقب الذى أطلقته عليه مجلة الأزهر من أنه : الكاتب الإسلامى.
رسالة إلى المجاهد :
بعد هذا التعريف الذى نشر فى مجلة الأزهر ، عدد جمادى الأولى عام ١٣٩٩ ه ، عقب عرض لكتابه : وصيتى وإيمانى ، أقول كلمة للتاريخ : فعند إخراج هذا الكتاب فى طبعته الأولى عام ١٩٧٩ م ، قلت فى نفسى : إن الأستاذ أحمد حسين ما زال حيا يرزق ، وبالتأكيد فهو لم يطلع على ما كتبه المرحوم فضيلة الدكتور سيد أحمد المسير ، ومن الأمانة العلمية أن أضع هذا الرد أمامه ليقول كلمته ، ولكن كيف أتصل بالأستاذ أحمد حسين؟.
هنا يسر الله الأحوال ، وطرأت على ذهنى فكرة ، إن الأستاذ أحمد حسين يكتب مقالا شهريا فى مجلة «منبر الإسلام» فى تفسير القرآن الكريم ، وإن رئيس التحرير حينئذ هو الأستاذ الدكتور عبد المعطى بيومى ، وهو أستاذ معنا فى كلية أصول الدين بالقاهرة ، فلما ذا لا أرسل له الكتاب عن طريقه؟!
فعرضت الفكرة على الأستاذ عبد المعطى بيومى ، فرحب بها ، وحملته أمانة توصيل الكتاب ورسالة خطية منى إلى الأستاذ أحمد حسين.