أزواجهم فإن الله أسقط دفعها إليهم حيث لم يرضوا بالتسوية قاله ابن شهاب ، ويؤيده قوله : (فَعاقَبْتُمْ) وقيل من مغانم المغازي ، قاله مجاهد وقتادة ، وفسر المعاقبة بالغزو والمغنم. أخرج ابن أبي حاتم ما شرحنا به هذه عن مجاهد والضحاك وقتادة وغيرهم ، وأخرجه ابن جرير عن الزهري ، وأخرج عن مقاتل قال هذه النفقات كلها من المنسوخ نسختها براءة فلا يعمل بشيء منها.
١٢ ـ قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ) الآية ، فيها جملة من الكبائر وفسر ابن عباس البهتان بأن يلحقن بأزواجهن غير أولادهم وفسر (وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ) في أحاديث مرفوعة بالنوح ، أخرجها البخاري والترمذي وغيرهما وفسره سعيد ابن جبير بما يعم النوح وغيره ، أخرجه ابن أبي حاتم قال الكيا : ويؤخذ من الآية ، أنه لا طاعة لأحد في غير المعروف قال : والنبي صلىاللهعليهوسلم لم يكن يأمر إلا بالمعروف وإنما شرطه في الطاعة لئلا يترخص أحد في طاعة السلاطين.