بِصَلاتِكَ) يقول : لا تجهر بصوتك بقراءة القرآن فى صلاتك لكى لا يؤذيك المشركون (وَلا تُخافِتْ بِها) ولا تسر بقراءة القرآن فلا تسمع أصحابك (وَابْتَغِ) أطلب (بَيْنَ ذلِكَ) بين الرفع والخفض (سَبِيلاً (١١٠)) طريقا وسطا (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) الشكر والأولوهية لله (الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً) من الملائكة ، والآدميين فيرث ملكه (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ) فيعاديه (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌ) معين (مِنَ الذُّلِ) من أهل الذل ، يعنى اليهود والنصارى ، وهم أذل الناس ، ويقال : لم يذل حتى يحتاج إلى ولى من اليهود والنصارى (وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً (١١١)) يعنى عظمه تعظيما عن مقلة اليهود والمشركين.
* * *