البحث
البحث في تذكرة الأريب في تفسير الغريب
سورة الحجرات
١ ـ (لا تُقَدِّمُوا) لا تعجلوا بقول أو فعل قبل أن يقول رسول الله صلىاللهعليهوسلم أو يفعل (١).
٣ ـ (امْتَحَنَ اللهُ قُلُوبَهُمْ) أى اختبر قلوبهم فوجدهم مخلصين.
٤ ـ (يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ) وهم بنو تميم ، جاءوا فنادوا : يا محمد ، اخرج إلينا ، فإن مدحنا زين ، وإن ذمنا شين ، فخرج وهو يقول : (ذلكم الله) ، قالوا : جئنا بخطيبنا وبشاعرنا نفاخرك بخطيبك وبشاعرك ، فقال : ما بالشعر بعثت ، ولا بالفخار أمرت ، فتكلم خطيبهم ، فأجابه ثابت بن قيس ، وشاعرهم ، فأجابه حسان ، فتقدم منهم الأقرع بن حابس فأسلم ، فارتفعت الأصوات ، ونزلت هذه الآية (٢).
٦ ـ (إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ) نزلت فى الوليد بن عقبة ، بعثه النبى صلىاللهعليهوسلم إلى بنى المصطلق ليقبض صدقاتهم ، فسار بعض الطريق ثم خاف عداوة كانت بينه وبينهم فى الجاهلية ، فرجع فقال : قد منعوا الصدقة ، فضرب رسول الله صلىاللهعليهوسلم البعث إليهم ، فنزلت الآية (٣). (أَنْ تُصِيبُوا) أى لئلا (٤).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢١٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤١٥) ، وتفسير الطبرى (٢٦ / ٧٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٦٨) ، وزاد المسير (٧ / ٤٥٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٢٠٥).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٦ / ٧٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٦٩) ، وزاد المسير (٧ / ٤٥٨) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٣٠٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٨٦) ، ولباب النقول للسيوطى (١٩٥) ، والبخارى ـ تفسير سورة الحجرات (٦ / ٤٧) ، والفتح الربانى (١٨ / ٢٨١) ، وجامع الأصول (٢ / ٣٦٢).
(٣) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ٢٨٢) ، وتفسير الطبرى (٢٦ / ٧٨) ، وزاد المسير (٧ / ٤٦٠) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ٣١١) ، ولباب النقول للسيوطى (١٩٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٨٧).
(٤) انظر : مشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٣١٦) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٤٠) ، وزاد المسير (٧ / ٤٦١).