الله في القسر والإلجاء والجملة من اسم «أن» مع خبرها صلة حرف مصدري لا محل لها. لو : حرف شرط غير جازم. يشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
(لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً) : الجملة الفعلية جواب شرط غير جازم لا محل لها. اللام واقعة في جواب «لو» هدى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره ـ الألف المقصورة ـ للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. الناس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. جميعا : حال من «الناس» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة.
(وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا) : الواو عاطفة. لا : نافية لا عمل لها. يزال : فعل مضارع مرفوع بالضمة الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع اسم «لا يزال» لأنه فعل ناقص من أخوات «كان». كفروا : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
(تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ) : الجملة الفعلية في محل نصب خبر «لا يزال» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. الباء حرف جر و «ما» اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. والجار والمجرور متعلق بتصيب. صنعوا : تعرب إعراب «كفروا» والجملة الفعلية «صنعوا» صلة الموصول لا محل لها. قارعة : فاعل مرفوع بالضمة المنونة بمعنى داهية والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : بما صنعوه.
(أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً) : حرف عطف للتخيير. تحلّ : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي أي القارعة أو يكون الضمير مستترا وجوبا تقديره : أنت. والمخاطب هو الرسول الكريم محمد ـ صلىاللهعليهوسلم ـ و «قريبا» حال منصوب وعلامة نصبه الفتح المنونة أو يكون صفة لمصدر ـ مفعول مطلق ـ محذوف التقدير : حلولا قريبا بمعنى : قرب ديارهم.