(إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ) : جار ومجرور متعلق بأوحى. ربّك : فاعل مرفوع بالضمة والكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطب ـ مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. من الحكمة : جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من الاسم الموصول «ما» و «من» حرف جر بياني. التقدير : حال كونه ـ أي الموحى إليك ـ من الحكمة. والجملة الفعلية «أوحى إليك ربك» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : ممّا أوحاه إليك ربك.
(وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) : هذا القول الكريم أعرب في الآية الكريمة الثانية والعشرين.
(فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ) : الفاء سببية بمعنى : لكيلا. تلقى : فعل مضارع منصوب بالفتحة المقدرة على آخره ـ الألف المقصورة للتعذر وهو مبني للمجهول ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. في جهنم : جار ومجرور متعلق بتلقى وعلامة جر الاسم الفتحة بدلا من الكسرة المنونة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث. والجملة الفعلية «تلقى في جهنم» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر معطوف على مصدر منتزع من الكلام السابق. ليكن منك عدم الشرك فعدم القائك في جهنم موبّخا مطرودا من رحمة الله.
(مَلُوماً مَدْحُوراً) : حالان من ضمير «تلقى» منصوبان وعلامة نصبهما الفتحة المنونة وحكم الاثنين فيهما حكم الواحد أي جامع للصفتين.
(أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً) (٤٠)
(أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ) : الهمزة همزة إنكار بلفظ استفهام والفاء زائدة ـ تزيينية ـ أصفاكم : أي أخصّكم وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور والمخاطبون هم المشركون. ربكم : فاعل مرفوع بالضمة. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ