محل رفع نائب فاعل والألف فارقة. هزوا : حال من «الآيات» منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة والجملة الفعلية «أنذروا» صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف خطا واختصارا منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير : وما أنذروه من العذاب أو تكون الصلة حرف جر أي وما أنذروا به من العذاب. ويجوز أن تكون «مصدرية» فتكون «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب معطوفا على «آياتي» التقدير : آياتي وإنذاري.
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَنَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً) (٥٧)
(وَمَنْ أَظْلَمُ) : الواو استئنافية. من : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. أظلم : خبر «من» مرفوع بالضمة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن ـ أفعل ـ وبوزن الفعل.
(مِمَّنْ ذُكِّرَ) : أصلها : من حرف جر و «من» اسم موصول أدغم بنون «من» مبني على السكون في محل جر بمن.. والجار والمجرور متعلق بأظلم. ذكّر : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والجملة الفعلية «ذكّر» صلة الموصول لا محل لها بمعنى : لا أحد أشد ظلما ممّن ذكّر بآيات الله.
(بِآياتِ رَبِّهِ) : جار ومجرور متعلق بذكّر أي بالقرآن بدليل رجوع الضمير مذكّرا في «يفقهوه» إلى الآيات. ربّه : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه ثان.
(فَأَعْرَضَ عَنْها) : الفاء عاطفة. أعرض : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. عنها : جار ومجرور متعلق بأعرض.
(وَنَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ) : معطوف بالواو على «أعرض» ويعرب إعرابه. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. قدمت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. يداه : فاعل