(وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى) : الواو عاطفة. كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال. تصبر : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. على : حرف جر.
(ما لَمْ تُحِطْ بِهِ) : اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى والجار والمجرور متعلق بتصبر. لم : حرف نفي وجزم وقلب. تحط : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. وحذفت ياؤه ـ أصله : تحيط ـ تخفيفا ولالتقاء الساكنين والجملة الفعلية «لم تحط به خبرا» صلة الموصول لا محل لها. به : جار ومجرور متعلق بتحط.
(خُبْراً) : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة أو مفعول مطلق لأنه مصدر بمعنى لم تخبر خبرا أي لم تخبره ولم تفهم حقيقته.
(قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ صابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً) (٦٩)
(قالَ سَتَجِدُنِي) : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو أي موسى. والجملة الفعلية بعده : في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ السين حرف استقبال ـ تسويف ـ للقريب. تجدني : فعل مضارع مرفوع بالضمة. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. النون للوقاية لا محل لها والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على السكون في محل نصب مفعول به أول.
(إِنْ شاءَ اللهُ) : الجملة الشرطية اعتراضية لا محل لها اعترضت بين مفعولي «تجدني» الأول والثاني. إن : حرف شرط جازم. شاء : فعل ماض فعل الشرط مبني على الفتح في محل جزم بإن. الله لفظ الجلالة : فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. وجواب الشرط محذوف لتقدم معناه.
(صابِراً وَلا أَعْصِي) : مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة. الواو عاطفة. لا : نافية لا عمل لها. أعصي : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا.