(يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ) : الجملة الفعلية في محل جر صفة ـ نعت ـ للموصوف «مساكين» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. في البحر : جار ومجرور متعلق بيعملون.
(فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها) : الفاء استئنافية. أردت : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ مبني على الضم في محل رفع فاعل. أن : حرف مصدري ناصب. أعيب : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا. و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به. والجملة الفعلية «أعيبها» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به.
(وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ) : الواو حالية والجملة الفعلية في محل نصب حال من «مساكين» كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح. وراء : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة في محل نصب متعلق بخبر «كان» المقدم وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة. ملك : اسم «كان» المؤخر مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : وكان أمامهم لأن «وراء» بمعنى «خلف» وهو اسم مبهم وقد يكون بمعنى : قدام.
(يَأْخُذُ كُلَ) : فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. كلّ : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف والجملة الفعلية «يأخذ كلّ..» في محل رفع صفة ـ نعت ـ لملك.
(سَفِينَةٍ غَصْباً) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة. غصبا : حال من ضمير «يأخذ» بمعنى : يأخذ كلّ سفينة يراها صالحة للعمل غاصبا.
(وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينا أَنْ يُرْهِقَهُما طُغْياناً وَكُفْراً) (٨٠)
(وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ) : معطوف بالواو على «أما السفينة فكانت لمساكين» في الآية الكريمة السابقة ويعرب إعرابه. أبواه : اسم «كان» مرفوع