(الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (٧))
الإعراب (الَّتِي) : اسم موصول نعت ثان ل : نار. [أو خبر لمبتدأ محذوف ، أو مفعول به لفعل محذوف]. (تَطَّلِعُ) : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره : هي. وجملة : (تطلع ...) صلة الموصول. (عَلَى الْأَفْئِدَةِ) : جار ومجرور متعلق ب : تطلع.
(إِنَّها عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (٨))
الإعراب (إِنَّها) : حرف توكيد ونصب ، و (الهاء) : اسم إن. (عَلَيْهِمْ) : جار ومجرور متعلق ب : مؤصدة. (مُؤْصَدَةٌ) : خبر إن مرفوع. وجملة : (إنها عليهم ...) استئنافية.
(فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (٩))
الإعراب (فِي عَمَدٍ) : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ثان لإن. (مُمَدَّدَةٍ) : نعت مجرور.
(١٠٥) سورة الفيل
مكية وآياتها ٥ نزلت بعد الكافرون
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحابِ الْفِيلِ (١))
الإعراب (أَلَمْ) : (الهمزة) : للاستفهام التقريري. (لم) : حرف نفي وجزم وقلب. (تَرَ) : فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة ، والفاعل مستتر تقديره : أنت. وجملة : (ألم تر ...) ابتدائية. (كَيْفَ) : اسم استفهام في محل نصب مفعول مطلق نائب عن المصدر ، أي فعل فعل ربك. كذا أعربها ابن هشام في المغني ، وقال : ولا يتجه فيه أن يكون حالا من الفاعل ، أي : وهو ربك ، لأنه يقتضي أن الفاعل ، وهو الرب متصف بالكيفيات والأحوال ، لأن المعنى : فعل ربك حال كونه على أي حالة وكيفية ، واتصافه بها محال. ا. ه. [وهناك من يعربها حالا ، ولكن الأول أولى]. (فَعَلَ) : فعل ماض. (رَبُّكَ) : فاعل مرفوع ، و (الكاف) : مضاف إليه. وجملة : (فعل ...) في محل نصب سدت مسد مفعولي : تر ... المعلق عن العمل بالاستفهام : كيف. (بِأَصْحابِ) : جار