كان بغيا وطلبا للدنيا ؛ قاله ابن عمر وغيره (١) ، و (الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) : لفظ يعمّ اليهود والنصارى ، لكنّ الرّبيع بن أنس (٢) قال : المراد بهذه الآية اليهود ؛ اختلفوا بعد موت
__________________
ـ أخرجه أبو داود (٣٩٣) ، والترمذي (١٤٩) ، والحاكم (١ / ١٩٣) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١ / ٨٧) ، وابن الجارود (٧٨) ، والدار قطني (١ / ٢٥٨) ، والبيهقي (١ / ٣٦٤) من طريق عبد الرّحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة ، عن حكيم عن نافع بن جبير بن مطعم ، عن ابن عباس بنحو حديث جابر.
وقال الترمذي : حسن صحيح.
وقال الحاكم : صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وصححه ابن حبان ، وابن خزيمة ؛ فقد روياه في صحيحيهما كما في «نصب الراية» (١ / ٢٢١).
لكن قال الزيلعي في «نصب الراية» (١ / ٢٢١) : وعبد الرّحمن بن الحارث هذا تكلم فيه أحمد ، وقال : متروك الحديث ، هكذا حكاه ابن الجوزي في «كتاب الضعفاء» ، ولينه النسائي ، وابن معين ، وأبو حاتم الرازي ، ووثقه ابن سعد ، وابن حبان. قال في «الإمام» : ورواه أبو بكر بن خزيمة في «صحيحه» ، وقال ابن عبد البر في «التمهيد» : وقد تكلم بعض الناس في حديث ابن عباس هذا بكلام لا وجه له ، ورواته كلهم مشهورون بالعلم.
وقد أخرجه عبد الرزاق عن الثوري ، وابن أبي سبرة ، عن عبد الرّحمن بن الحارث بإسناده ، وأخرجه أيضا عن العمري ، عن عمر بن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن ابن عباس نحوه ، قال الشيخ :
وكأنه اكتفى بشهرة العلم مع عدم الحرج الثابت ، وأكد هذه الرواية بمتابعة ابن أبي سبرة ، عن عبد الرّحمن ، ومتابعة العمري ، عن عمر بن نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، وهي متابعة حسنة. ا ه.
حديث أبي هريرة :
أخرجه النسائي (١ / ٢٨٨) ، والدار قطني (١ / ٢٥٨) ، والحاكم (١ / ١٩٤) ، والبيهقي (١ / ٣٦٩) بلفظ :
«هذا جبريل جاءكم يعلمكم دينكم» ، فصلى الصبح حين طلع الفجر ... بنحو الحديث الأول.
وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم. ووافقه الذهبي.
حديث أبي مسعود الأنصاري :
أخرجه أبو داود (٣٩٤) ، والدار قطني (١ / ٢٥٧) ، والحاكم (١ / ١٩٤) ، والبيهقي (١ / ٣٦٣).
وقال الحاكم : صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي.
حديث عمرو بن حزم :
أخرجه عبد الرزاق في «المصنف» ، كما في «نصب الراية» (١ / ٢٢٥) ، وعنه إسحاق بن راهويه في مسنده.
حديث أبي سعيد الخدري :
أخرجه أحمد (٣ / ٣٠) ، والطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١ / ٨٨).
حديث أنس :
أخرجه الدار قطني (١ / ٢٥٧) ، من طريق قتادة عنه.
(١) أخرجه الطبري في «تفسيره» (٣ / ٢١٣) برقم (٦٧٦٤) وذكره ابن عطية (١ / ٤١٣)
(٢) الرّبيع بن أنس الكندي ، أو الحنفي ، البصري ، عن أنس ، والحسن ، وأرسل عن أم سلمة. وعنه سليمان ـ