ثم جنَّ الهوى وفاضتْ كؤوسٌ
نحتسيها ونحسبُ الكأس وشله
وانثنينا ومن رفيفِ هوانا
ذكرياتٌ على جفوني مطلّه
يا فؤادي وقَعْتَ في شركِ الهمِّ
فقد صادفَ الغرامُ محلّه
ثم هيهاتَ تحتسي منه يا قلبُ
وتروى .. ما دامَ كأسُكَ شعله!