أنتِ يا فتحُ يا صدى كبريائي
|
|
يا شموخاً يُعيدُ لي خُيلائي
|
يا شهاباً معانداً يحفرُ الليلَ
|
|
لينهلَّ فجرُنا بالضياءِ
|
ووقوداً لثورةٍ شبَّها العزمُ
|
|
يشدُّ الخُطى ، وعُنْفُ الإباءِ
|
حوّلينا من عالمٍ خطّهُ اليأسُ
|
|
لدنياً مضيئةٍ بالرجاءِ
|
وأزيحي عن جبهةِ الشمسِ ظلّاً
|
|
نسَجَتْهُ براعةُ الظلماءِ
|