مرّتْ على مِرآتِها وانحنَتْ
أمامها مطرقةً حائره
وساءَها أنْ لا ترى رونقاً
ملتبهاً وفتنةً ساحره
ولا ابتساماً كائتلاقِ السنا
مزدهراً .. ومقلةً فاتره
كلاً ولا في وجنتيْها الضحى
يصبُّ من أنفاسِه الفائره
ثمّ انثنتْ مرتاعةً وارتمتْ
تجرحُ عيْنيها الرؤى النافره
* * * *