أنتمُ .. والنجوم .. والرافدانِ
حُلمٌ مرهفٌ على أجفاني
أيُّ ذكرى تمرّ يمسحُ جفنيْها
.. بما يستجدُّ من ألوانِ
ويُثير الفراتَ في صحوةِ الليلِ
نشيداً مجنّح الألحانِ
كلّ شيءٍ على يديهِ ربيعٌ
أريحيٌّ يضجُّ في وِجداني
كيفَ أنسى منابعَ النجمِ تسقي
ناعساتِ النخيلِ في الشُّطآنِ