ترى على كلّ بيتٍ لذعَ جَمرتِهم |
|
يمرّ بالكبدِ الحرّى فينتهلُ |
ويسكبونَ عليه ذوبَ آهتِهم |
|
وروعةُ الفنِّ بالآهاتِ تكتملُ |
منهم عرفنا بأنّ الحرفَ مهترئٌ |
|
إنْ لم يكنْ بنزيفِ الجُرحِ يغتسلُ |
وأنّ مَنْ سامَهُ ذلّاً ومسكنةً |
|
لابدّ أنْ يتحدّى خدّهُ الوحلُ |
إثنان .. هذا بدربِ الشعرِ يرشدُه |
|
ليلٌ .. وهذا بزاهي النجمِ ينتعلُ |
* * * *