.. ما كفانا أنْ ننظرَ الحقلَ |
|
يعلوه خفوقُ الربيعِ وهوَ جديبُ |
* * * *
يا أبا الحقّ ثورةٌ .. قلبُكَ الريّانُ |
|
يسقى جذورَها ويذوبُ |
غرَستْها كفٌّ لجدِّكَ تهمي |
|
النورَ في كلّ واحةٍ وتصيبُ |
هي للحقِّ ، للكرامةِ ، للإنسان |
|
فالخيرُ كلّهُ مسكوبُ |
حملتها للناسِ آباؤنا الصيدُ |
|
يُغذّي طِباعَها التهذيبُ |