يشتكي الآخرون من صولة اللّيل
كئيباً وليلُنا أضواء
ثمّ طال الدجى وغاب (جميلٌ)
فإذا كلّ ما به أرزاء
أتملاه خاشعاً أنا والهمُّ
وجرحي ولهفتي والعياء
واُناغيه كلّ آنٍ وحسبي
سلوةً ما تعيده الأصداء
* * * *