بالصفاءِ حتى الأضاءة ، فلا تدع مجالاً لعبث الظلمة يحومٍ فوقها ، فكل ما حولها يشعرك بالطمأنينية والرضا ، وبقيَت هذه النخبة تألفُ مقرّها الخانق ، وتوصل إنتاجها الشعري في كلّ المجالات داخل النجف وخارجها بعيداً عن المناسبات الضيّقة ، حتى جاء دور (كلية الفقه) فانخرطَ منا جماعة فيها وتفرّق آخرون ، وأخذَ كلّ واحدٍ منهم طريقاً يختارها لنفسه ، ولكنّ القلوب بقيَتْ وما زالتْ على تشابكها رغمَ اختلاف المسالك ، وبُعد المسافة.
|
صالح الظالمي النجف الأشرف حزيران / ٢٠٠٧ م |