أقبتْ في الدجى وبين يديها
موقدٌ غاضبٌ من النيرانِ
وأنا ـ ثمَّ والشّتا يحشدُ البردَ ... ،
بجنبي فيقشرعُّ مكاني!
مزبري في يدي تجمَّدَ حتى
لكأني أرهُ بعضَ بناني
وكتابي إذا تأمّلتُ فيه ..
لم أجدْ غيرَ رِعدةِ العنوانِ
* * *