وشرايينَ دمٍ محمومةٌ |
|
نهدتْ من كلّ بيتٍ هادره |
كلّ حرفٍ نزَّ من أعماقهِ |
|
موعدٌ ثرٌّ ولقيا عاطرة! |
من هُنا رعشةُ هدبٍ حالمٍ |
|
وهنا خصلةُ شعرٍ نافره |
وهنا وقفةُ عتبٍ حلوةٌ |
|
لمْ تزلْ تسبحُ فيها الذاكره |
وهنا لفحةٌ حبٍّ لاهبٍ |
|
غرقتْ فيها رؤانا الناضره |
لكِ هذا الشعرُ ما مرّتْ به |
|
غيرُ أطيافِك دنياً زاهره |