خطرتْ أمسِ ليلتي وتوارتْ
وعلى كفِّها بقيةُ عمري
كان فيها الظلامُ يمسحُ عيني
وسنا النجم يستحمُّ بفكري
أتلوّى على الهجيرِ لهيباً
فتشدُّ الفؤادَ أضلاعُ جمرِ
واُحسُّ الدماء بين عروقي
كشواظِ اللهيبِ أيّانَ تجري
وانفعالاً ، مفاجئاً ، بين عينيَّ
وتجتاحُه ابتسامةُ ثغري