مررتُ بالأمسِ على الدارِ |
|
لعلَّ فيها نبضَ أوتاري |
لعلّ فيها من طيوفِ المنى |
|
بقيةً تهيجُ تذكاري |
أو همسةً تعبرُ جدرانَها |
|
في حذرٍ تحملُ أسراري |
أو رعشةً للحبِّ مجنونةً |
|
ما زال فيها لفحُ إعصاري |
البسمةُ العذراءُ كم طوّفَتْ |
|
من حولها تُضيءُ أفكاري |
وزحمةُ العطورِ في بابها |
|
يصحو عليها عرسُ أيّارِ! |