هيهاتَ لن أنسى
أأنساها وقد نهشتْ فؤادي؟
وطويتُ ليلي بالهمومِ
فضجَّ من قلقي وسادي
وجفلتُ من وضحِ النجومِ
إذا تحفّز لاتِّقادِ
حتى الربيعُ الأخضرُ
المسحورُ يرفلُ بالسوادِ
وطيوفُه في ناظريَّ
كأنّها وخزُ السُّهادِ!