لا تسألي! زاديَ هذا الدُجى
ورعشةُ النجومِ في عيني
وبسمةُ الربيعِ مسحورةً
في خاطري تضجُّ بالحسنِ
وقصّةُ الحبّ على أيكةٍ
يسكبُها البلبلُ في لحنِ
ولفتةُ الصباحِ تُزجى السنا
مواكباً مرفؤُها ذهني
وصحوةُ الزهورِ معطورةً
تملأُ في أريجها دِنّي