من ظلمةِ الكوخِ وأنّاتِهِ
تلبّدُ الآفاق بالحزنِ
من عاجزٍ يقبعُ في يأسهِ
أحلامُه تدافُ بالوهنِ
من وحشةِ الخريفِ فوقَ الربى
مطبقةً تهزأُ بالغصنِ
من دمعةِ اليتيمِ وضّاءةً
تجرحُ في بريقِها جفني
لا تسألي حسبيَ هذا الذي
أقتاتُ كي يقتاتَني فنّي!
* * * *