بالأمسِ عأودَ طيفُكِ الثملُ
فخطايَ بين السحرِ تنتقلُ
ودنوتُ حتى كدتُ ألمسُها
دنياً بها يتجسّدُ الأملُ
وهُرِعتُ للَّذّاتِ يغمرني
السحرُ والأنغامُ والغزلُ
للبدر يخطرُ في مفاتنها
ومن النجومِ تناثرتْ خصلُ
للدوحِ سكرى في ترنُّحها
حتى الهوى في ظلّها ثملُ