سأموتُ سوف يضمّني جدثٌ
خفقتْ عليه كآبةُ الظُّلَمِ
لكنّني سيظلُّ بي ألقٌ
هيهاتَ يعلقُ في يدِ العدمِ
* * * *
لا تحزني أُمّاه ذاكرةً
غصناً زها في طِلِّهِ العُمُرُ
وليالياً عبَقَتْ بجانبهِ ..
في حينَ ينهشُ عينكِ السهرُ
وبأنَّ صدرَك ملعبٌ رحِبٌ
وهجُ الحنانِ عليه يستعرُ