المستقبلية على تغيير اتجاه دورانها فتطلع الشمس من مغربها وهو من العلامات الكبرى للساعة ومن نبوءات المصطفى صلىاللهعليهوسلم.
وكان الكفار والمشركون والدهريون والمستشرقون يشككون فى هذه القضية ، ويتساءلون : أى قدرة على وجه الأرض تستطيع أن تغير طلوع الشمس من المشرق إلى طلوعها من المغرب؟ خاصة وأن الشمس لها عدة مليارات من السنين وهى تطلع من الشرق وتغرب فى الغرب؟
لكن العلم التجريبى نفسه جاء فى أواخر القرن العشرين مؤكدا على إمكانية حدوث ذلك وهى من العلامات الكبرى للساعة ، ومن نبوءات المصطفى صلىاللهعليهوسلم.
الأستاذ أحمد فراج :
ما هو النص الذى يدل على ذلك؟
الدكتور زغلول النجار :
حديث الرسول صلىاللهعليهوسلم عن الآيات التى تكون قبل الساعة.
فعن حذيفة بن أسيد الغفارى رضى الله عنه أنه قال : اطلع النبى صلىاللهعليهوسلم علينا ونحن نتذاكر ، فقال : «ما تذاكرون»؟ قلنا : نذكر الساعة ، قال صلىاللهعليهوسلم : «إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر : الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم».
وعن عبد الله بن عمرو رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى ، وأيهما ما كانت قبل صاحبتها ، فالأخرى على إثرها قريبا».
وفى حديث الدجال الذى رواه النواس بن سمعان قال : ذكر رسول الله صلىاللهعليهوسلم