الدكتور زغلول النجار :
والجزء المدرك من الكون الآن ، يبلغ قطره ٣٦ ألف مليون سنة ضوئية ، السنة الضوئية ٥ / ٩ مليون مليون كم ، تخيل ضخامة وروعة التعبير (فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ).
الأستاذ أحمد فراج :
لا يمكن أن تكون الحركة فى الكون فى خط مستقيم أبدا ، وإنما فى خط متعرج.
مع الفارق ، فنحن نتكلم على ٢٠٠ كم. الصاروخ الذى يصعد تكون حركته فى منحنى.
الدكتور زغلول النجار :
حتى أنيشتين يصف الكون الذى نحن فيه بأنه كون منحنى.
ولذلك القرآن بصفة مستمرة يصف الحركة فى السماء بالعروج ، وهى حركة الأعرج الذى لا يتمكن من السير فى خط مستقيم ، حتى رحلة المصطفى (صلىاللهعليهوسلم) فى رحلة المعراج وصفت بالعروج والآية تقول ، (فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) ، ينتهى النور عند ٢٠٠ كم ، وتبدأ الظلمة الكاملة للكون ، وهى حقيقة لم يدركها العلماء إلا بعد البدء فى اكتشاف الفضاء.
وأنا عندى تسجيل لهذا الرائد ، ما قاله هذا الرائد يكاد يكون نص الآية القرآنية يقول :
I have almost lost my eye sight or somethihg magic has come over me.
بمعنى : (إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ).
لذلك سيدنا رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) وهو يتحرك من الطائف إلى مكة المكرمة بعد أن رفض أهل الطائف الإيمان برسالته ، وقف يدعو بدعاء يهز القلب يقول : «أعوذ بنور وجهك الذى أشرقت به الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن ينزل