سنة ١٩٥٥ اكتشف العلماء أن هناك أمواجا عميقة على عمق ١٠٠٠ م ، وهذه الأمواج تفوق كل الأمواج السطحية بمئات المرات فى طول الموجة وارتفاعها.
الأستاذ أحمد فراج :
يعنى ترتفع داخل المياه.
الدكتور زغلول النجار :
هذه الأمواج لم تكتشف إلا فى منتصف الخمسينات ، والسؤال الذى يطرح نفسه. من الذى علم محمدا (صلىاللهعليهوسلم) ذلك؟ ومن الذى كان يضطره أن يخوض فى تشبيه أو قضية غيبية كتلك ، لو لا أن الله يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان سيكتشف فى يوم من الأيام هذه الأمواج العميقة ، فتكون هذه الإشارة القرآنية المبهرة التى جاءت فى مقام التمثيل أو التشبيه ، تشهد للقرآن بأنه كلام الخالق ، وتشهد لهذا النبى (صلىاللهعليهوسلم) الخاتم أنه كان موصولا بالوحى معلما من قبل خالق السموات والأرض ، هذه الأمواج العميقة تحدث ظلمة كاملة فى أعماق المحيطات (لأنها تعكس أى ضوء قد يصلها وتمنع نفاذه لأعمق من ذلك) ، يعنى بعد كيلو واحد من ٤ كيلو. وهناك محيطات أعمق من ذلك ، يعنى فى بعض الأحيان يصل عمق المحيط إلى ١١ كم. تزداد الظلمة باستمرار ، حتى أنه بعدكم واحد لا يرى الإنسان يده ، تماما مثل الآية.
الأستاذ أحمد فراج :
هل توجد إمكانية للوصول إلى ذلك العمق؟
الدكتور زغلول النجار :
نعم. بغواصات خاصة وبزى خاص.
الأستاذ أحمد فراج :
إلى أى عمق.