الأستاذ أحمد فراج :
نفترض أننا لم نلوث شيئا ، طبعا الآية تقول : (أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ). فهى مسألة مرتبطة بمشيئته ، سنفترض أننا لم نلوث شيئا. يعنى ٢OC إذا زاد عن طريق فوهات البراكين يذوب فى مياه البحار والمحيطات ويترسب على هيئة كربونات الكالسيوم ، إذا أضر الإنسان بالبيئة وزادco ٢ ينزل المطر على هيئة أمطار حمضية. أى تصرف فطرى طبيعى فى الكون يضبط نفسه بنفسه ، وإذا فسد عن طريق الإنسان يظهر ضرره على الإنسان وعلى البيئة.
إذا ما يمن الله به علينا من إنزال المطر ماء طهورا ماء للشرب (أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ). هذه هى فى الحالة الطبيعية.
يعنى أربع أخماس الهواء نيتروجين. هل المقصود استحالة أن يتحد مع المياه النازلة؟
الدكتور زغلول النجار :
أى خلل فى النظام الكونى يحدث بطريقة فطرية يضبط نفسه بطريقة فطرية.
أحيانا تزيد نسبة ٢OC فى الجو عن النسبة الفطرية. هذه الزيادة التى جاءت بمشيئة إلهية تنضبط بمشيئة إلهية. لكن الإفساد البشرى يضر ضررا كبيرا يظل فى الإنسان والحيوان والنبات. ويظل فى الجو أيضا.
الأستاذ أحمد فراج :
أيضا لو لا حكمته لاتحد مع أشياء يمكن أن يصبح بها أجاجا.
الدكتور زغلول النجار :
طبعا.