من قبيل الحصر ؛ لأن الكشف العلمى والمعرفة الإنسانية بالكون ومكوناته جعلهما ربنا ـ تبارك وتعالى ـ فى داخل نطاق القدرة الإنسانية ، وكل أمر يستطيع الإنسان أن يصل إليه بعلمه بحسه وعقله ترك لجهاد الإنسان ، ولكن رسالة القرآن الأساسية هى القضايا التى لا يستطيع الإنسان أن يضع لنفسه فيها ضوابط صحيحة ، هى كقضايا العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات.
وأنا دائما أقول إن النماذج التى تجىء فى كتاب الله من سنن الله فى الكون ومن وصف الأشياء فى الكون هى مجرد دلائل تتواءم مع عصرنا ، عصر العلم.
فإذا ثبت صدق القرآن فى هذه القضايا ، لا بدّ وأن يكون القرآن صادقا فى رسالته الأساسية ، وهى الدين بركائزه الأربع الأساسية ، وهى العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات ، وهى قضايا لا يستطيع الإنسان بنفسه أن يضع لنفسه ضوابط فيها.
الأستاذ أحمد فراج :
جزاكم الله خيرا.
الدكتور زغلول النجار :
بارك الله فيك.
الأستاذ أحمد فراج :
لن أطيل ، ولكن أقول كلمة شكر ، ويسعدنى ونحن ننهى البرنامج أن نؤكد على لقاءات أخرى موصولة بيننا إن شاء الله.
وفى ختام هذا اللقاء.
نلتقى معكم سيداتى وسادتى على خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
* * *