أكثر الرحلات كلفة ، فكلفت أكثر من ١٠٠ ألف مليون دولار ، فصرخ فيهم المذيع وقال : أى سفه ذلك!؟ ١٠٠ ألف مليون دولار لكى تضعوا العلم الأمريكى على سطح القمر ، فقالوا : لا لم يكن الهدف مجرد وضع العلم ، كنا ندرس التركيب الداخلى لسطح القمر ، لقد وجدنا حقيقة لو أنفقنا أضعاف هذا المال لإقناع الناس بها ما صدقنا بها أحد.
فقال : ما هذه الحقيقة؟ فقالوا : هذا القمر انشق فى يوم من الأيام ثم التحم. فقال : كيف علمتم هذا؟ فقالوا : وجدنا حزاما من الصخور المتحولة ، يقطع القمر من سطحه إلى جوفه ، فاستشرنا علماء الأرض ، علماء الجيولوجيا ، فقالوا : لا يمكن أن يكون هذا قد حدث إلا إذا انشق القمر والتحم ، فقفزت من على الكرسى. وقلت : معجزة تحدث لمحمد (صلىاللهعليهوسلم) قبل ١٤٠٠ سنة ، يسخر الله الأمريكيين لينفقوا أكثر من ١٠٠ ألف مليون دولار ليثبتوا للمسلمين ذلك ، إذن هذا الدين الإسلامى على حق ، فرجعت إلى سورة القمر ، وكانت مدخلى إلى قبول الإسلام دينا.
الأستاذ أحمد فراج :
سيادة الأستاذ الدكتور زغلول النجار ، وما دمنا فى السماء هل تسمح لى أن أسأل فى موضوع شغلنى وشغلنى أكثر عند ما كلمتنى عنه وهو (وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ (١) وَما أَدْراكَ مَا الطَّارِقُ (٢) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (٣) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ) [الطارق : ١ ـ ٤].
فى الحقيقة كل قسم لا بد أن نقف عنده ؛ لأنه يبين أن كل آية إعجاز ، ويتضح لنا إن كان هذا الإعجاز بيانيا أو تشريعيا أو لغويا أو علميا ، حضرتك قلت شيئا غريبا جدا لى ، وأحب أن احتفل به معك.
(الطارق) سجلت طرقات فعلا فى الكون. فاحك لنا القصة من الألف إلى الياء.