سنة (١٣٤٩ ه) ، وفرغ من تبييضه يوم ١١ من شهر رمضان المبارك (١٣٥٣ ه).
الجزء الثاني منه يقع في ٢٦٣ صفحة ، فرغ من كتابة القطع والظن في الرابع عشر من ذي الحجّة الحرام سنة (١٣٤٩ ه). شرع في تبييض هذا الجزء يوم الجمعة في الثالث والعشرين من ربيع الأوّل سنة (١٣٥٣ ه) ، وأنهاه إلى آخر رسالة البراءة والتخيير والاحتياط في الرابع عشر من شهر رمضان المبارك (١٣٥٣ ه).
أمّا رسالتي الاستصحاب والتعادل والتراجيح فقد ذكر المؤلّف في خاتمتها أنّه فرغ من تسويدهما في آخر ساعة من يوم الأربعاء في السادس عشر من جمادى الأولى (١٣٤٧ ه). وبعد وفاة المرحوم المؤلّف أنجز نجله آية الله الشيخ يوسف الإيرواني تبييض هذين الجزءين في العشرين من ذي القعدة والرابع عشر من ذي الحجّة الحرام (١٣٥٤ ه). وقياس هذين الجزءين هو ١٣ ٢١.
٢ ـ النسخة الثانية : ما استنسخه نجل المؤلّف آية الله الشيخ يوسف الإيرواني قدسسره من بعض مباحث الكتاب وفي حواشيه بعض التوضيحات المختصرة.
اعتمدنا النسخة الأولى ، واستفدنا من النسخة الثانية في مواضع الحاجة وسد الثغرات.
استخرجنا الآيات والأقوال التي تعرّض لها في طيّ المباحث والأخبار التي استفاد منها المؤلّف في الكتاب.
فقد عملنا فهارس عامّة للكتاب ، تسهيلا لمهمّة الباحثين والمراجعين ، وتحتوي على فهرس الموضوعات والآيات الكريمة والأحاديث الشريفة ومصادر التحقيق ، وألحقناها في نهاية الكتاب.
وأخيرا نشكر الله تعالى على توفيقه لنا في إنجاز هذا العمل ، وإظهاره إلى عالم الفكر والمعرفة.
شكر وثناء
ختاما فإنّي أتقدّم بجزيل الشكر والثناء الجميل إلى حفيد المؤلّف الحاج موسى الإيرواني لما أتحفنا بنسخ الكتاب الخطّيّة ، وإلى كلّ من ساعدني وأعانني على إخراج هذا