قال : من لم يزعم أنهما ليس من كتاب الله تعالى فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجعين.
جميع النسخ الآنف ذكرها قد صححت كما أنها تعتبر من أقدم النسخ الموجودة حاليا.
يوجد في مكتبات مدينة إسطنبول تقريبا ٨٠ نسخة لتفسير عيون التفاسير للفضلاء السماسير هذا بالإضافة إلى النسخ المتعددة الموجودة في مدن أخرى وإذا جمعنا جميع النسخ الموجودة لهذا التفسير فانها تتجاوز المائة.
٢. أصول التحقيق لتفسير عيون التفاسير للفضلاء السماسير :
١. وضح أماكن الآيات والأحاديث ومصادرها بالإضافة إلى كتب التفاسير التي ذكرتها.
كتب الأحاديث المعتبرة التي راجتها في التحقيق : صحيح البخاري ، وصحيح مسلم ، وسنن الترمذي ، وسنن أبي داود ، وسنن ابن ماجة ، وسنن النسائي ، ومسند أحمد بن حنبل ، وسنن الدارمي ...
٢. ذكر كل من شكل القراءة وصاحبها.
٣. لم يرتبط في التحقيق بنسخة محدودة ، فقد رجح أصح الكلمات والجمل في الفروقات والزيادات والنواقص كل حسب مكانه. وكتبت هذه الكلمات والجمل المرجحة مع رموزها والتي لم ترجح كتبت بعد نقطتين رأسيتين ، وأشير إلى الزيادات باشارة (+) وإلى النواقص باشارة (ـ) ، وتم الاستفاد في هذا العمل من مصادر التفسير المختلفة وأشرنا إلى كل من المجلد ورقم الصفحة المأخوذ منها.
٤. وذكرنا الأقوال المنقولة بين علامتي التنصيص في التفسير بعد قول «قال فلان» مع ذكر القائل ، وكما ذكرنا أيضا القائل والمصدر المأخوذ منه القول في الأقوال التي لم يشر إلى قائلها واكتفي بكلمة «قيل» أو «روي» ... إلخ في عرض الأقوال المختلفة والمستخدمة في التفسير ، وذكرنا مصادر كل من الأقوال الغير المعروف صاحبها أو التي تغيرت أو التي اختصرت أو التي أخذها معنى أو التي تتكون من كلمة أو كلمتين لم نضعها بين علامتي التنصيص. وعموما هذه الأقوال التي ذكرت بعد «قيل» أو «روي» ... في نهايتها وضعت أرقام تشير إلى المصادر المأخوذة منها والتي كتبناها في أسفل الصفحة ، وذكرنا جميع المصادر التي روت الأقوال المذكورة في التفسير.
٥. ذكرنا مصادر أسباب النزول ورواتها ـ ان ذكروا ـ ولم نضعها بين علامتي التنصيص ، لأنها كتبت بشكل مختصر ومتغير عموما. وأسباب النزول التي ذكرت عموما بعد «نزل» أو «نزلت» أو «روي» في نهايتها وضعت أرقام تشير إلى المصادر المأخوذة منها والتي كتبناها في أسفل الصفحة ، وذكرنا جميع المصادر التي روت أسباب النزول.
٦. ذكرنا مصادر الأقوال في الآيات التي قيل إنها منسوخة مع ذكر رواتها ـ إن ذكروا ـ.
٧. راجعنا التوراة وكتب الأحاديث الصحيحة وآراء العلماء المشهورين كفخر الدين الرازي وابن كثير في التحقق من الإسرائليات الموجودة في هذا التفسير.
٨. أشرت إلى الآيات المستعملة بها في تفسيره بذكر اسم السورة ورقم الآية فحسب.
٩. كتبت كلمات الآيات في أثناء الإعراب بين علامتي التنصيص ليسهل فهم الآيات وإعرابها.